نشرت في موقع علومي: علوم أحياء
15 خاصية ساهمت في تطور الإنسان:
١- العيش في مجموعات و القدرة على التعاون:
هذا يعني تطور قدرات اجتماعية محددة تساعد في ادراك الموقع الاجتماعي ضمن المجموعة و بعض وسائل التواصل البدائية.
هذا يعني تطور قدرات اجتماعية محددة تساعد في ادراك الموقع الاجتماعي ضمن المجموعة و بعض وسائل التواصل البدائية.
٢- جين لوصول كميات كبيرة من الدم إلى الدماغ:
الجين “RNF213” تطور بحيث مكن الشراين و الأوعية الدموية لايصال كميات كبيرة من الدم إلى الدماغ مما ساهم في تطور الدماغ.
الجين “RNF213” تطور بحيث مكن الشراين و الأوعية الدموية لايصال كميات كبيرة من الدم إلى الدماغ مما ساهم في تطور الدماغ.
٣- تطور قشرة مخية جديدة بشكل أوسع Cerebral cortex:
جينين مسؤولين عن تطور القشرة المخية لدى القرود العليا و هما
HAR1 and ARHGAP11B
هذين الجينين كانا أول أسباب تفرع جذع الإنسان عن جذع القرود العليا.
جينين مسؤولين عن تطور القشرة المخية لدى القرود العليا و هما
HAR1 and ARHGAP11B
هذين الجينين كانا أول أسباب تفرع جذع الإنسان عن جذع القرود العليا.
٤- استثمار السكريات في الدماغ:
هذين الجينين SLC2A1 and SLC2A4 شكلا بروتينات أعطت قدرة لدى الخلايا على نقل الجلوكوز من و إلى الخيلايا. هذه الخاصية مكنت الجسم من استثمار طاقته بشكل أفضل. هذه الخاصية مكنت الدماغ البشري من النمو بشكل كبير.
هذين الجينين SLC2A1 and SLC2A4 شكلا بروتينات أعطت قدرة لدى الخلايا على نقل الجلوكوز من و إلى الخيلايا. هذه الخاصية مكنت الجسم من استثمار طاقته بشكل أفضل. هذه الخاصية مكنت الدماغ البشري من النمو بشكل كبير.
٥- تطور اليدين:
قدرة الإنسان على استخدام يديه في الأمساك بالأشياء المحيطة به مكنه من تطوير وسائل و أدوات ساهمت في توفير موارد غذائية افضل بجهد أقل. نعتقد أن الجين المسؤول عن تطور اليدين هو HACNS1.
قدرة الإنسان على استخدام يديه في الأمساك بالأشياء المحيطة به مكنه من تطوير وسائل و أدوات ساهمت في توفير موارد غذائية افضل بجهد أقل. نعتقد أن الجين المسؤول عن تطور اليدين هو HACNS1.
٦- مساحة عقارية أكبر لدماغ أكبر.
حوالي 2,5 مليون سنة تقريباً بدأ فك الإنسان بالضمور مما أتاح مجال أكبر للدماغ بالنمو ضمن الجمجمة. الجين المسؤول عن ضمور عضلات الفك هو MYH16. يجدر الذكر أن كل هذه الخاصيات تتطور بالتوازي مع بعضها البعض و تؤثر ببعضها البعض. مثلاً النقطة ٥ المرتبطة بتطور اليدين لها تأثير مباشر بنوع الطعام التي يستطيع الإنسان الحصول عليه و بالتالي تؤثر على حاجة الإنسان لعضلات فك قوية أو ضعيفة.
حوالي 2,5 مليون سنة تقريباً بدأ فك الإنسان بالضمور مما أتاح مجال أكبر للدماغ بالنمو ضمن الجمجمة. الجين المسؤول عن ضمور عضلات الفك هو MYH16. يجدر الذكر أن كل هذه الخاصيات تتطور بالتوازي مع بعضها البعض و تؤثر ببعضها البعض. مثلاً النقطة ٥ المرتبطة بتطور اليدين لها تأثير مباشر بنوع الطعام التي يستطيع الإنسان الحصول عليه و بالتالي تؤثر على حاجة الإنسان لعضلات فك قوية أو ضعيفة.
٧- التحول من كائن نباتي إلى كائن نباتي لاحم:
في مرحلة Australopithecus (أحد الأجناس الإنسانية ٢ مليون سنة) بدأ الإنسان بالتوجه إلى اللحوم كمصدر للغذاء. كبر حجم الدماغ ساهم في قدرته على الصيد و استخدام أدوات حجرية لقطع اللحوم و التهامها. أيضاً عدم حاجته للقواطع لمضغ الخضار و الفواكه ساهم في تطور الفك بشكل سمح للدماغ للنمو بشكل أكبر. هنا أصبح لدى الإنسان خيارات غذائية متنوعة.
في مرحلة Australopithecus (أحد الأجناس الإنسانية ٢ مليون سنة) بدأ الإنسان بالتوجه إلى اللحوم كمصدر للغذاء. كبر حجم الدماغ ساهم في قدرته على الصيد و استخدام أدوات حجرية لقطع اللحوم و التهامها. أيضاً عدم حاجته للقواطع لمضغ الخضار و الفواكه ساهم في تطور الفك بشكل سمح للدماغ للنمو بشكل أكبر. هنا أصبح لدى الإنسان خيارات غذائية متنوعة.
٨- فقدان الوبر:
في مرحلة ما حوالي ٣ مليون سنة بدأ الإنسان بفقدان الوبر الذي يغطي جسده مما ساهم في تطور خاصية التعرق التي تسمح للجسم بالمشي لمسافات طويلة دون ارتفاع درجة الحرارة. كان لون الإنسان أسود و مع خروج بعض المجموعات من القارة الإفريقية تطورت ألاوان أفتح من الأسود و ذلك لامتصاص أشعة الشمس بشكل أكبر. التعرق من أهم الخواص البشرية و هي غير موجودة عند أي كائن آخر… التعرق يمنح الانسان القدرة على المشي و الهرولة لمسافات طويلة و هذا كان مهم في انهاك الطرائد أثناء الصيد
في مرحلة ما حوالي ٣ مليون سنة بدأ الإنسان بفقدان الوبر الذي يغطي جسده مما ساهم في تطور خاصية التعرق التي تسمح للجسم بالمشي لمسافات طويلة دون ارتفاع درجة الحرارة. كان لون الإنسان أسود و مع خروج بعض المجموعات من القارة الإفريقية تطورت ألاوان أفتح من الأسود و ذلك لامتصاص أشعة الشمس بشكل أكبر. التعرق من أهم الخواص البشرية و هي غير موجودة عند أي كائن آخر… التعرق يمنح الانسان القدرة على المشي و الهرولة لمسافات طويلة و هذا كان مهم في انهاك الطرائد أثناء الصيد
٩- جين للذكاء:
تطور جين SRGAP2 ثلاث مرات مختلفة و في إحدى هذه المراحل ظهرت نسخة أفضل من سابقاتها مما مكن شكل شبكات عصبية دماغية معقدة نتج عن قدرات حسابية هائلة.
تطور جين SRGAP2 ثلاث مرات مختلفة و في إحدى هذه المراحل ظهرت نسخة أفضل من سابقاتها مما مكن شكل شبكات عصبية دماغية معقدة نتج عن قدرات حسابية هائلة.
١٠- ظهور أول الأجناس البشرية القادرة على التفكير:
Homo habilis هو أول نوع من الأنواع التي تعد شبيهة بالانسان الحالي. في هذه المرحلة أصبح لدى هذه الكائنات دماغ كبير الحجم و مواصفات بشرية قريبة جداً بالموصفات المتوفرة لدينا اليوم.
Homo habilis هو أول نوع من الأنواع التي تعد شبيهة بالانسان الحالي. في هذه المرحلة أصبح لدى هذه الكائنات دماغ كبير الحجم و مواصفات بشرية قريبة جداً بالموصفات المتوفرة لدينا اليوم.
١١- القدرة على المشي على قدمين تعني عظام ورك ضيقة:
ضيق عظام الورك لدى الأنثى بسبب الحاجة للوقوف على قدمين و ازدياد حجم الجمجمة لاستيعاب الدماغ سبب مشكلة عند الولادة إذ أن حجم رأس الطفل لا يمكن أن يمر من بين عظام الورك. هذه المشكلة سببت ضغط تطوري نتج عنه مدة حمل لا تتجاوز التسع شهور. بعد تسع شهور يصبح حجم الرأس أكبر من أن يمر خلال الولادة.
ملاحظة: دماغ الإنسان لا يكتمل نموه حتى سن ال٢٥ سنة تقريباً.
ضيق عظام الورك لدى الأنثى بسبب الحاجة للوقوف على قدمين و ازدياد حجم الجمجمة لاستيعاب الدماغ سبب مشكلة عند الولادة إذ أن حجم رأس الطفل لا يمكن أن يمر من بين عظام الورك. هذه المشكلة سببت ضغط تطوري نتج عنه مدة حمل لا تتجاوز التسع شهور. بعد تسع شهور يصبح حجم الرأس أكبر من أن يمر خلال الولادة.
ملاحظة: دماغ الإنسان لا يكتمل نموه حتى سن ال٢٥ سنة تقريباً.
١٢- السيطرة على النار:
القدرة على السيطرة على النار مكنت أجدادنا من التهام اللحوم بشكل مطهي مما خفف عبئ على الجهاز الهضمي في هضم اللحوم و أعطى المزيد من الموارد لنمو الدماغ. هذا سبب ضمور الأمعاء و الجهاز الهضمي و بقية من الجهاز الهضمي السابق ما نسميه الزائدة الدودية.
القدرة على السيطرة على النار مكنت أجدادنا من التهام اللحوم بشكل مطهي مما خفف عبئ على الجهاز الهضمي في هضم اللحوم و أعطى المزيد من الموارد لنمو الدماغ. هذا سبب ضمور الأمعاء و الجهاز الهضمي و بقية من الجهاز الهضمي السابق ما نسميه الزائدة الدودية.
١٣- القدرة على النطق:
القدرة على التواصل الصوتي بين البشر مكنهم من نقل الموادر المعرفية بشكل أفضل. النطق ليس بالضرورة أن يكون على شكل لغة معقدة و إنما أصوات ذات معنى محدد متفق عليه بين أفراد المجموعات.
القدرة على التواصل الصوتي بين البشر مكنهم من نقل الموادر المعرفية بشكل أفضل. النطق ليس بالضرورة أن يكون على شكل لغة معقدة و إنما أصوات ذات معنى محدد متفق عليه بين أفراد المجموعات.
١٤- تطور القدرة على صياغة الجمل و النحو:
بعد القدرة على النطق بشكل عام تطور جين التعلم و اللغة. جين FOXP2 مسؤول عن تعلم اللغة لدى الإنسان و مكنة من القدرة على صياغة الجمل و تحقيق تواصل لغوي معقد يحمل جمل مركبة تتضمن العديد من الأفكار الزمنية و المكانية.
بعد القدرة على النطق بشكل عام تطور جين التعلم و اللغة. جين FOXP2 مسؤول عن تعلم اللغة لدى الإنسان و مكنة من القدرة على صياغة الجمل و تحقيق تواصل لغوي معقد يحمل جمل مركبة تتضمن العديد من الأفكار الزمنية و المكانية.
١٥- تطور اللعاب (saliva):
تطور مركب اللعاب مكن الإنسان من تحليل النشويات (الكربوهيدرات). جين AMY1 مكن الإنسان من تحليل النشا مما أعطى الإنسان مورد غذائي جديد مهم جداً. هذا المورد الغذائي مهد الطريق أمام الثورة الزراعية و تدجين الحيوانات للاستفادة منها. الثورة الزراعية مكنت الإنسان من العيش ضمن مجتمعات مستقرة جغرافياً مما مهد الطريق أمام الثورات الثقافية و الصناعية و المعلوماتية.
تطور مركب اللعاب مكن الإنسان من تحليل النشويات (الكربوهيدرات). جين AMY1 مكن الإنسان من تحليل النشا مما أعطى الإنسان مورد غذائي جديد مهم جداً. هذا المورد الغذائي مهد الطريق أمام الثورة الزراعية و تدجين الحيوانات للاستفادة منها. الثورة الزراعية مكنت الإنسان من العيش ضمن مجتمعات مستقرة جغرافياً مما مهد الطريق أمام الثورات الثقافية و الصناعية و المعلوماتية.
هذه النقاط ليست بالترتيب الزمني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق