الخميس، 14 يناير 2016

نظرية التربية عند روسو


محمد أوبلوش  أنفاس نت
1- التربية والحرية عند روسو:
يعتبر روسو واحدا من بين فلاسفة عصر الأنوار، وبكونه فيلسوفا، فقد انخرط في قضايا مجتمعه ، بحيث ساهم في نقد الأوضاع السياسية والاجتماعية والتربوية التي كانت سائدة آنذاك ، وقدم مشروعه السياسي - التربوي بديلا لتلك الأوضاع ، لأن الغاية من مشروعه هذا هو تحقيق الحرية في النهاية وتخليص الإنسان من العبودية "حكمتنا في مجموعها مزاعم حقيرة، وكل مواضعاتنا من الخنوع أو الانحصار أو الضيق،  فالإنسان المتمدن يولد ويعيش ويموت في رق العبودية، حين يوثقونه بقماط، وحين يموت يسمرون عليه تابوتا، وما دام على وجه الدنيا فهو مكبل بشتى النظم"([1]) يرى روسو أن الطفل لا يجب أن تفرض عليه قيود منذ حداثته ، لكونه حين يولد يكون بحاجة إلى مد أطرافه وتحريكها ، كي يطرح عنه ما ركبه من الانقباض والتجمع الطويل في أحشاء أمه ، إذن علينا أن نَحُول بينه وبين الحركة داخل القماط ، وهكذا تكون الحرية حق طبيعي قبل أن تكون حق مدني للإنسان.

الثلاثاء، 12 يناير 2016

مايسة: رئيس الحكومة أعطى للنقابات (رشوة حكومية) بقيمة مليار و500 مليون سنتيم



عن آفاق بريس


رئيس الحكومة أعطى للنقابات (رشوة حكومية) بقيمة مليار و500 مليون سنتيم شهر دجنبر الماضي ليلة إضراب الشغيلة ضد إصلاح صندوق التقاعد، (كما نشر في جريدتي الأخبار والصباح وعدد من المنابر دون تكذيب الحكومة ولا النقابات). وطلب من البرلمان بداية هذا العام المسارعة بالمصادقة عليه، وسارع هو إلى تمرير مراسيمه يوم الخميس الماضي وسط صمت النقابات المخاريقية الأموية التي بلعت الرشوة… … … في وقت كانت الفئة الوحيدة التي تقاوم وتمانع ضد هذه الأجندة الحكومية الخبيثة التي تروم إلى خوصصة القطاعات وتقليص دعم الدولة للمواطنين، هي فئة الأساتدة المتدربين الذين تم ضرب رؤوسهم وتكسير عظامهم وإراقة دمائهم لأنهم يرفضون أن تسرق الدولة ميزانيتهم: مِنَحَهُمْ ورواتب توظيفهم.. وتقذفهم نحو كلاب السوق الحر.
   وأنا شخصيا، بعد كثير من التدبر، في تصريحات بنكيران بأنه لن يغادر السلطة حتى يكمل ما سماه “إصلاح” الصناديق، وكيف يسارع ويعاجل ويصارع الوقت لتمريرها، أصبحت أشك في أزمة الصناديق وضعف ميزانيات وزارات قطاعات حيوية كالسكن والصحة والتعليم، أشك أنها ادعاءات كاذبة لترفع الدولة يدها عن الإنفاق على الطبقتين الفقيرة والمتوسطة، ظنا منهم أن شعبيتهم ستقيهم سخط ومقاومة المواطنين! فكيف يعقل أن الأزمة لم تمس إلا الصناديق والميزانيات الخاصة بدعم الطبقات الشعبية، بينما لم تمس ميزانيات القصور والصناديق السوداء للمؤسسات السيادية الأمنية والمخابراتية والعسكرية والديبلوماسية ومؤسسات الحكومة والبرلمان والقضاء، ولم تمس تلك الأزمة ميزانيات أكلهم وسكنهم وتنقلهم ورواتبهم وتقاعدهم وعلاواتهم وحفلات ضيوفهم وفندقتهم وسفرياتهم والأواني الفضية التي يجهزون بها المطابح الوزراية! كيف يعقل هذا وأي عقل يصدقه؟

كيف يعقل أن في عهد حكومة واحدة، تم الإعلان دفعة واحدة عن: أزمة صندوق الماء والكهرباء ثم تعميم رفع سعره ـ أزمة صندوق المقاصة وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأولية وإنهاء دعم الوقود وترك المواطن مع أسعار السوق العالمي.

ـ أزمة صندوق التقاعد وزيادة الاقتطاع من أجور الموظفين وسن عملهم وتقليص مبلغ التقاعد الذي سيحصلون عليه. 
ـ أزمة صندوق رواتب الموظفين ما يترتب عنه    إلغاء الوظيفة العمومية ـ أزمة ميزانية وزارة الصحة وفصل الأطباء المتخرجين عن التوظيف بسنتي تدريب براتب حقير.
ـ أزمة ميزانية وزارة التربية والتعليم: قطع منح الأساتذة المتدربين إلى النصف، وفصل التدريب عن التوظيف. وإدخال مستثمرين أجانب لشراء المدارس.

إن كانت تلك الأزمات حقيقية فإننا نطالب أولا: بفتح تحقيقات عمن تهب تلك الصناديق وأساء تدبيرها وإلا فماذا يفعل ادريس جطو؟ ثم محاسبتهم ومحاكمتهم أسي الرميد. ثانيا: نطالب بأن يطال التقشف ميزانيات كل مؤسسات الدولة، وأن تأخذ أموال من قطاعات أخرى وأموال القروض التي أغرقوا فيها البلد لإصلاح صناديق الشعب، بدل إصلاحها من جيب المواطنين. سياسة بنكيران أو بالأحرى السياسة المفروضة عليه الآن هي سياسة تفقير الشعب بعد النهب. ولن نقبل بها ولم تعد لكم شعبية تقيكم حر الغضب!
كما وعدتكم قضيتكم نشرت، الآن على موقع الراي اليوم، للنشر مع الشكر ـ مايسة ناجي




من أجل مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص

 ـ المختار شعالي

عن أنفاس نت


يشكل نظام التربية والتكوين قاطرة التنمية المستدامة، وقاطرة التغيير التي تقودنا نحو بناء المجتمع الذي نريد والإنسان الذي نريد والقيم التي نريد أن نمشي على خطاها جميعا. غير أن هذه القاطرة في بلدنا يبدو أنها تعرف كثيرا من الاختلالات والأعطاب. مما جعل الملك ينبه بذلك في خطاب 20غشت 2013 بقوله أن النظام التعليمي ‹‹أصبح في الوضع الحالي أكثر سوءا مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أزيد من عشرين سنة››. 
   ولمواجهة هذه الاختلالات قدم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رؤيته لإصلاح نظام التربية والتكوين في الفترة الممتدة بين 2015 و2030 ،  تحت شعار"من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء". وتتمثل هذه الرؤية في ‹‹بلورة عدة رافعات استراتيجية للتجديد، تتمثل في رهاناتها الكبرى في ترسيخ مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، ومدرسة الجودة للجميع، ومدرسة الارتقاء الفردي والاجتماعي››. ما هي مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص؟
مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص

الاثنين، 11 يناير 2016

الحرية هنا و الآن


محمد أبلوش  أنفاس نت


تعتبر كلمة الحرية من بين الكلمات الأكثر إستعمالا اليوم ، في واقعنا خصوصا العربي . و التي تكون ملتصقة في غالب الأحيان مع الديمقراطية و التعددية  والإستقلالية. سنركز على مفهوم الحرية بكونه شعارا يرفعه الفرد في فضاءات متعدة : الاسرة ، العمل ، الدولة ...و بالتالي فشعار الحرية يخفي أهدافا متابينة .
      سنتوقف عند مفهوم الحرية كمادة للتحليل الفلسفي و الاجتماعي ، كمطلب ضروري موجود في الدولة ومفقود في الواقع . إن الإنطلاق من هذا المفهوم يستدعي منا استيعاب الأليات التي تجعله يغيب و يحضر في الواقع السياسي و الاجتماعي .لذلك فالمطالبة بالحرية هناك ما  يبرره. فالحرية يمكن أن تكون وسيلة لتحقيق هدف معين : حرية التعبير حرية الاحتجاج ، حرية المعتقد ، الحريات الفردية ...يوجد إذن دافع كمبرر للمطالبة بالحرية .فإشكال الحرية يكمن في مدى  إمكانية تحقيق الصورة التي تشغلها الحرية في ذهن من يطالب بها . فسؤال ما الحرية  ؟ غير مجدي و غير نافع .فالأحرى بنا القول ، كيف تتصور الحرية الآن ؟ بحيث سيكون الجواب  حريتي الآن هي أن أفعل و أعبر عن  ما أريده في إطار القانون دون أن اشعر بقيد أو أحس بأن هناك من يضايقني أو يسلب لي حريتي. ذلك هو المبرر الفعلي لرفع شعار " الحرية هنا و الآن ".

التعليم سلاح لا يقهر


الخميس، 7 يناير 2016

قمع عنيف يطال الاساتذة المتدربين

قمع عنيف يطال الاساتذة المتدربين




استجابة للبرنامج النضالي الذي سطرته"التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب" للمطالبة بإسقاط المرسومين ، نظمت مسيرات الأقطاب صبيحة يوم الخميس 7 يناير 2016 بالعديد من المدن ( إنزكان ، طنجة ، مراكش ، البيضاء ....) و قد جوبهت هذه المسيرات  بقمع همجي مرعب من طرف قوى "الأمن" و خلفت إصابات متفاوتة الخطورة  في صفوف المحتجين نقل على أثرها العشرات  إلى المستشفى ، كما تم اعتقال  مجموعة الأساتذة المتدربين بالبيضاء ، وأنه يجهل لحدود الآن ما إذا كانوا قد نقلوا إلى مراكز الشرطة أم لا"، حسب موقع بديل . ناهيك عن الإهانات و الممارسات الحاطة بالكرامة. و قد عبرت مجموعة من التنظيمات السياسية و النقابية و الحقوقية عن إدانتها لهذا التدخل   و عبرت عن تضامنها المطلق مع مطالبهم العادلة
وأقول إلى متى نكتفي بالادانة و الشجب و التضامن و البيان و الشارة .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟