الأحد، 3 يناير 2016

قانون المالية 2016

.................. و موحال إقنع





المغرب يتذيل “مؤشر التنمية البشرية” .. والصحة والتعليم أبرز المعيقات


المغرب يتذيل “مؤشر التنمية البشرية” ..

والصحة والتعليم أبرز المعيقات


على الرغم من الجهود المبذولة في مجال التنمية البشرية في المغرب إلا أنه تبوأ مرتبة جد متأخرة على الصعيد العالمي، وأيضا على صعيد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تقرير تم تقديمه اليوم الأربعاء.
وحسب التقرير الذي يحمل عنوان “العمل من أجل التنمية”، الصادر عن “برنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية”، تبوأ المغرب المرتبة 126 من أصل 176 دولة شملها التصنيف، ضمن خانة الدول ذات “مستوى متوسط”، متعادلا مع نامبيا، ومتقدما بثلاث درجات عن تصنيف العام الماضي، الذي بوأه المرتبة 129.
وعلى صعيد دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت قطر القائمة باحتلالها المرتبة 32 دوليا، متبوعة بالمملكة العربية السعودية في المرتبة 39، والإمارات العربية في المرتبة 41، كما تقدمت على المغرب كل من الجزائر وليبيا وتونس، محتلة المراتب 83 و95 و96 على التوالي.
وتصدرت قائمة مؤشر التنمية البشرية دولة النرويج، التي حلت في المرتبة الأولى، متبوعة بأستراليا، ثم سويسرا في المرتبة الثالثة، وبعدها الدانمارك وبلجيكا.
وفي هذا الإطار قال عز الدين أقصبي، الخبير الاقتصادي، إن “ما يجعل المغرب يتبوأ مراتب متأخرة راجع بشكل أساسي إلى ثلاثة جوانب أساسية لم تعرف أي تطور خلال السنوات الأخيرة، وهي المرتبطة بالتعليم والصحة ومستوى الناتج الداخلي الخام”.
وقال أقصبي، في حديثه مع هسبريس، إن “مستوى المغرب خلال السنوات الأخيرة كان مستقرا على صعيد جل المجالات المرتبطة بالتنمية البشرية”؛ مردفا: “مستقر جدا، إن لم نقل حدث تدهور”.
وزاد أقصبي قائلا إن “المغرب يغوص في مشاكل التعليم التي لم يستطع لأكثر من 25 عاما أن يحلها”، مؤكدا أن “المجال يتدهور أكثر فأكثر، ناهيك عن وجود اختلالات في ما يتعلق بالجانب الصحي، إذ لم تستطع المملكة رفع أمد الحياة”، حسب رأيه، مؤكدا أيضا أنه “حتى الناتج الداخلي الخام وتوزيعه يعد بسيطا”.
وأكد المتحدث أن “برنامج الأمم المتحدة للتنمية البشرية، ومن أجل إخراج تقريره السنوي، يتبع منهجية موحدة خاصة بجميع الدول، كما أن الخبراء المشتغلين على التصنيفات ليس لهم تحيز لأي دولة”.

www.tanmia.ma

ثقافة الإلهاء ـ هادي معزوز



ثقافة الإلهاء ـ هادي معزوز

أنفاس نت



" أحكام الإنسان المتخلف على الظواهر والأشخاص يشوبها الكثير من التحيز والقطيعة، إنها أحكام متسرعة ونهائية تصنف الظواهر والناس في فئات جامدة."
ــ مصطفى حجازي ــ
" كلما استطعنا أن ندخل الصيغ العلمية في لغتنا وإلى مجتمعنا، استطعنا أن نؤثر على الذهن في مجتمعنا، ونوجهه نحو إدراك علمي للواقع."
ــ مصطفى حجازي ــ 
" إن جميع أنماط المعتقدات والأفكار التي تكون من أجل غرض اجتماعي، سواء كان هذا الغرض هو المعتقدات الدينية أو المذاهب السياسية أو الاقتصادية، إنما هي إيديولوجيات لا غير ..."
ــ هيوج اتكن ــ 

    السياسة جاحدة بكل شيء، مصلحتها ليست تكمن في حفظ ودوام الجميع، بقدر ما أن غرضها هو ضمان بقائها على حساب الجميع، من ثمة فإن كل خطاب سياسي باسم مصلحة الجماعة ما هو إلا قناع يخفي وراءه الاستمرار، لأن السياسة تخاف كثيرا من الاضمحلال، أي أن نقطة ضعفها هي غريزة البقاء على غرار كل الكائنات الحية، وعليه فإن السياسة مثلا عندما تعمل على الحد من العنف فإن هذا الفعل، ليس حبا في الذين يعنفون بقدر ما هو كسرٌ لشوكة الذي يعنف، إذ عندما سينتهي من الأول سيتطلع إلى الثاني، كي يصنع لنفسه سياسته المهيمنة والخاصة، وهكذا دواليك، على العموم التاريخ يتقدم وفق هذا النمط ووفق هاته السيرورة، لهذا اعتبرت العرب في غابر الأزمان أن "السلطان عقيم" أي أنه لا يؤمن بابن ولا بحفيد ولا بقريب دموي، الكل ينتظر الفرصة السانحة للانقضاض، والحال أن التاريخ يخبرنا بذلك.

مؤشرا خطيرة عن وضعية التعليم بالمغرب


نسبة الانقطاع عن الدراسة بالمغرب  في ارتفاع مهول 


كشف تقرير لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ارتفاع نسبة انقطاع التلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاث خلال الموسمين الدراسيين الأخيرين 2013/2014 و 2014/2015 بزيادة نقطتين في التأهيلي والاعدادي ونقطة واحدة في الابتدائي.
 واستنادا إلى التقرير نفسه الذي نشرته الوزارة، فإن نسبة انقطاع تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي ارتفعت من 11.9 في المائة خلال موسم 2013/2014 إلى 13.9 في المائة في الموسم الدراسي الماضي، وفي الاعدادي انتقلت نسبة الانقطاع من 10.6 في المائة إلى 12.2 في المائة خلال نفس الفترة.
 نفس الارتفاع سجله التقرير الوزاري، لكن بدرجة أقل، سار عليه انقطاع تلاميذ التعليم الابتدائي الذي ارتفع من 2.5 في المائة إلى 2.9 في المائة.
 هاته المؤشرات الصادمة، تؤكد أن نحو 14 تلميذا في الثانوي و13 في الاعدادي و3 في الابتدائي من أصل 100 في كل سلك يغادرون المدرسة سنويا، دون احتساب الذين يكررون الفصل الدراسي، والتي تؤكد هي الأخرى أن أقل من 10 في المائة فقط منهم يحصلون على شهادة الباكالوريا بدون تكرار.
وخلال الموسم الدراسي 2012/2013 لم تكن نسبة الانقطاع تتعدى 9.3 بالثانوي التأهيلي و 8.7 في الاعدادي و 1.9 في المائة بالابتدائي، على الرغم من كل الملايير الذي ضخت في ميزانيات الدعم الاجتماعي، بما فيه المنح الدراسية والاطعام المدرسي ومليون محفظة والنقل المدرسي، وكذا توسيع بناء المؤسسات التعليمية وتأهيلها وبناء الداخليات وغيرها.
أما نسبة استكمال الدراسة بالنسبة للتلميذات والتلاميذ، فأقر تقرير وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتراجعها، إذ تصل لـ87.2 في المائة بالثانوي التأهيلي و 60.4 في المائة بالثانوي الاعدادي و30 في المائة بالابتدائي.
 وتستقطب المؤسسات التعليمية المغربية، العمومية والخصوصية، وفق إحصائيات الموسم الدراسي الجاري 2015/2016 ما يقارب 6 ملايين و882 ألف و59 تلميذة وتلميذا، نهم 48 في المائة إناث و 52 في المائة ذكور، كما أن 61 في المائة منهم يدرسون بالوسط الحضري و 39 في المائة بالوسط القروي.

عن موقع لكم

السبت، 2 يناير 2016

المواطن مسكين

و لكن راه مازال واقف .....

لنساندهم ولو بحمل شارة حمراء!


لنساندهم ولو بحمل شارة حمراء!


عن موقع المدرس


بعد المسيرتين التاريخيتين اللتين شهدتهما مدينة الرباط من طرف الأساتذة المتدربين،يواصل مدرّسوا ومدرّسات الغذ نضالاتهم واعتصاماتهم أمام مختلف المراكز والنيابات لإسقاط المرسومين المشؤومين، ويتعلق الأمر بمرسوم فصل التكوين عن التوظيف ومرسوم تقليص المنحة. ووثّقت مجموعة من الفيديوهات والصور على الشبكات الإجتماعية تعرض المدرّسين والمدرّسات للتعنيف والضرب والشتم والركل والاعتقالات من طرف القوات العمومية طيلة الأسابيع الماضية ،دون أن تحرك الحكومة المغربية ولا الوزارة الوصية عن قطاع التّعليم ساكنا.
وأمام هذا الصمت المطبق للجهات الوصية، ونظرا للتعنيف الذي تعرّض له أساتذة المستقبل دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب بجعل يوم الثلاتاء 5 يناير 2016 يوم حملة وطنية لحمل شارات التضامن مع قضيّتهم .وبهذا فالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين تهيب وتدعو كافة الموظفين بقطاع الوظيفة العمومية بالمغرب بحمل شارات حمراء وذلك تعبيرا عن تضامنهم ومساندتهم لنضالاتهم المشروعة.
بعد هذه الدعوة من مكتب التنسيقية عبّر مجموعة من الموظفين بالقطاع العام، وأغلبهم أساتذة ممارسون عن تضامنهم ومساندتهم لقضية زملائهم المتدربين، والتي تعتبر قضية المغاربة أجمعين،لأن مسألة فصل التكوين عن التوظيف لها خطورة على التّعليم العمومي ككل.
وتتواصل مساندة أساتذة الغد من مجموعة من المواطنين الذين اعتبرو مطالبهم شعبية واجتماعية وعادلة،حيث أدرجوا في سياراتهم ملصقات تضامنية مع الأساتذة المتدربين تحمل عبارة “ما تقيسش أستاذي”،وغيّروا صور بروفايلاتهم على الموقع الإجتماعي فايسبوك ب”لوجو”يحمل عبارة”كلنا الأساتذة المتدربون”،إضافة إلى مجموعة من “الهاشتاجات” كلها تضامن ومساندة للأساتذة المتدربين.
وأكد مدرّسوا المستقبل أنهم عازمون على مواصلة التعبير عن مطالبهم المشروعة بشكل سلمي وحضاري، آملين أن تجد الحكومة المغربية والوزارة الوصية عن القطاع ،مخرجا لقضيتهم وقضية الشعب المغربي العادلة والمثمثلة في حماية المدرسة العمومية ،وتُحمّل تنسيقية الأساتذة المتدربين الحكومة مسؤولية انهيار منظومة التربية والتعليم ببلادنا، وفشل كل مشاريع الإصلاح التي ترفعها إذ لا إصلاح يرجى مع هذا الخصاص المهول في الموارد البشرية وفي ظل أجواء مشحونة ومستفزة يتم فيها التلاعب بالاستقرار النفسي والاجتماعي والمادي للأطر التربوية ودوس كرامتهم وانتهاك حقوقهم.

مفهوم الانسان عند ماركس



مفهوم الانسان عند ماركس
لماذا يفشل الدين، على الأقل، كما يفهم ويطبق في المجتمعات التي لا يزال الدين يلعب فيها دورا أساسيا في الحياة العامة والخاصة للناس، في تخليص الإنسان في هذه المجتمعات من اغترابه؛ من ضياعه عن ذاته، وتحوله إلى شىء أو آلة ؟ 
لماذا يزداد اغتراب الإنسان في هذه المجتمعات كلما زاد تدينه، ولا يقل هذا الاغتراب، كما هو مأمول ومتوقع ؟ 
إن نجاح أي دين يبقى مرهونا دائما بقدرته على التحقيق الكامل لإنسانية الإنسان، فلماذا يخفق الدين في القيام بعملية التغيير الاجتماعي اللازمة لإنجاز هذا التحقيق ؟ 
لماذا تتجه حياة الإنسان بخطى سريعة رغم تدينه، نحو الانطفاء الكامل المادي والروحي أيضا ؟ 
لماذا يخلو المجتمع الذي يعيش فيه، ليس فقط من الانجازات الاقتصادية والمادية المهمة، ولكن أيضا من العناصر الروحية لأفكار العدالة والمساواة والحرية .
للتحميل
cliquer ici